أعرب مدرّبو الجامعة اللبنانية، عن أسفهم لـ"عدم نيلهم حقوقهم، ولحال التّهميش الّتي يتعرّضون لها"، لافتين إلى أنّ "الجامعة أصبحت عبارة عن مزارع في معظم الكلّيّات، وتحوّلت إلى بيع وشراء بين العاملين والمدراء والدّكاترة، ورئيس الجامعة البروفيسور بسام بدران تراه في سفر دائم، فهو لا يضع القانون وحقوق العاملين معيارًا للعمل، فيقوم بإرسال التّفتيش إلى الكلّيّات للضّغط على المدرّبين بدوام ثلاثة أيّام، مع العلم أنّ هذا المدرّب لم يتقاضَ منذ نحو السّنة أيّ راتب شهري، وتوزيعه للمساعدات بطريقة مجحفة واستنسابيّة، وتبديد مليارات اللّيرات من أموال الخزينة؛ وهي كانت كافية لتأمين المحروقات والقرطاسيّة للامتحانات وتسيير شؤون مرافق الجامعة والسّكن الجامعي".
وتوجّهوا إلى المدرّبين بالقول: "جامعتكم بخطر، وأصبح رئيسكم يعاملكم كسخرة وعبيدًا، وندعوكم للتّفكير في مصالحكم وحياتكم الكريمة، ورفع الظّلم عن ما يحيط بنا عبر رفع صوتكم في الإدارات، والمضي بإضراب يعيد الأمور إلى نصابها".